البنوك المركزية تعزز احتياطيات الذهب- ملاذ آمن وسط التوترات الجيوسياسية
المؤلف: «عكاظ» (الرياض)08.24.2025

في خضم تصاعد حدة التوترات الجيوسياسية المتفاقمة، عاد المعدن الأصفر، الذهب، ليترسخ كحِصن أمان راسخ وملاذ آمن للبنوك المركزية في أرجاء المعمورة. ففي شهر مايو المنصرم، عمدت البنوك المركزية إلى تعزيز احتياطاتها بإضافة ما يقارب 20 طناً من الذهب النفيس، مسجلة بذلك صعوداً طفيفاً مقارنة بشهر أبريل، على الرغم من أن هذه الوتيرة لا تزال أدنى من المعدل السنوي المقدر بـ 27 طناً، وذلك وفقاً لتقرير صادر عن مجلس الذهب العالمي، اطلعت عليه «العربية Business».
الجدير بالذكر أن بولندا لا تزال تتصدر قائمة الدول الأكثر إقبالاً على شراء الذهب في عام 2025 حتى الآن، حيث بلغ إجمالي مشترياتها 67 طناً منذ مطلع العام. كما سجلت كل من الصين والتشيك مشتريات تقدر بطنين لكل منهما، في حين أضافت قيرغيزستان وكمبوديا والفلبين وغانا طناً واحداً لكل منها إلى احتياطاتها الذهبية.
في المقابل، تصدرت سنغافورة قائمة البائعين ببيعها 5 أطنان من الذهب، تلتها أوزبكستان وألمانيا بطن واحد لكل منهما. وتجدر الإشارة إلى أن أوزبكستان تعتبر أكبر بائع للذهب خلال العام الحالي، حيث بلغ إجمالي مبيعاتها 27 طناً.
وقد كشفت نتائج استطلاع احتياطيات الذهب لدى البنوك المركزية لعام 2025 عن اتجاه متزايد نحو اعتبار الذهب أصلاً استراتيجياً بالغ الأهمية. فقد أفاد 43% من المشاركين في الاستطلاع بأنهم يعتزمون زيادة احتياطياتهم من الذهب خلال الأشهر الـ 12 القادمة – وهي أعلى نسبة يتم تسجيلها على الإطلاق – بينما توقع 95% منهم استمرار ارتفاع الاحتياطيات الرسمية من الذهب على مستوى العالم.
ولا يقتصر هذا التوجه اللافت على الأسواق الناشئة فحسب، بل يمتد ليشمل الاقتصادات المتقدمة أيضاً، وذلك مع تزايد الرغبة في تنويع المحافظ الاستثمارية وتقليل الاعتماد على الدولار الأمريكي. إذ يتوقع 73% من البنوك المركزية انخفاض حصة الدولار في احتياطاتها خلال السنوات الخمس القادمة، في مقابل ارتفاع متوقع في حصة الذهب كملاذ آمن ومخزون للقيمة.
وتشير البيانات المتوفرة إلى تحول جوهري في طريقة إدارة الذهب، إذ بات 44% من البنوك المركزية يديرون احتياطيات الذهب الخاصة بهم بشكل منفصل – وهو ارتفاع ملحوظ من 37% في عام 2024 – مما يعكس اهتماماً متزايداً بإدارة هذا الأصل الحيوي بمرونة ووفقاً لاستراتيجيات محكمة تتماشى مع المتغيرات الاقتصادية العالمية.
الجدير بالذكر أن بولندا لا تزال تتصدر قائمة الدول الأكثر إقبالاً على شراء الذهب في عام 2025 حتى الآن، حيث بلغ إجمالي مشترياتها 67 طناً منذ مطلع العام. كما سجلت كل من الصين والتشيك مشتريات تقدر بطنين لكل منهما، في حين أضافت قيرغيزستان وكمبوديا والفلبين وغانا طناً واحداً لكل منها إلى احتياطاتها الذهبية.
في المقابل، تصدرت سنغافورة قائمة البائعين ببيعها 5 أطنان من الذهب، تلتها أوزبكستان وألمانيا بطن واحد لكل منهما. وتجدر الإشارة إلى أن أوزبكستان تعتبر أكبر بائع للذهب خلال العام الحالي، حيث بلغ إجمالي مبيعاتها 27 طناً.
وقد كشفت نتائج استطلاع احتياطيات الذهب لدى البنوك المركزية لعام 2025 عن اتجاه متزايد نحو اعتبار الذهب أصلاً استراتيجياً بالغ الأهمية. فقد أفاد 43% من المشاركين في الاستطلاع بأنهم يعتزمون زيادة احتياطياتهم من الذهب خلال الأشهر الـ 12 القادمة – وهي أعلى نسبة يتم تسجيلها على الإطلاق – بينما توقع 95% منهم استمرار ارتفاع الاحتياطيات الرسمية من الذهب على مستوى العالم.
ولا يقتصر هذا التوجه اللافت على الأسواق الناشئة فحسب، بل يمتد ليشمل الاقتصادات المتقدمة أيضاً، وذلك مع تزايد الرغبة في تنويع المحافظ الاستثمارية وتقليل الاعتماد على الدولار الأمريكي. إذ يتوقع 73% من البنوك المركزية انخفاض حصة الدولار في احتياطاتها خلال السنوات الخمس القادمة، في مقابل ارتفاع متوقع في حصة الذهب كملاذ آمن ومخزون للقيمة.
وتشير البيانات المتوفرة إلى تحول جوهري في طريقة إدارة الذهب، إذ بات 44% من البنوك المركزية يديرون احتياطيات الذهب الخاصة بهم بشكل منفصل – وهو ارتفاع ملحوظ من 37% في عام 2024 – مما يعكس اهتماماً متزايداً بإدارة هذا الأصل الحيوي بمرونة ووفقاً لاستراتيجيات محكمة تتماشى مع المتغيرات الاقتصادية العالمية.